الاثنين، 16 مايو 2016

بيع شركة كوستيلا السلوفينية للمياه المعدنية إلى شركة العارضية العالمية من الإمارات العربية المتحدة


كوستيلا الشركة السلوفينية للمياه المعدنية والتي تحمل العلامة التجارية بمسمى "المياه المعدنية الطبيعية"، بيعت يوم الأربعاء  20.04.2016 لشركة العارضية العالمية من دولة الإمارات العربية المتحدة.
المالك الجديد لديه "خطط طويلة الأمد مع الشركة" ويريد تعزيز وجودها في السوق السلوفيني وكذلك أخذها إلى أسواق جديدة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. ووفقاً لمالك العارضية العالمية علي العامري، كوستيلا هي العلامة التجارية للمياه المعروفة على أعلى مستويات الجودة. كما قام المالك الجديد بتسديد جميع الديون المتراكمة على شركة كوستيلا وأضاف العامري أنه يخطط لجعل علامتها التجارية "من خلال تحسين مواردها المالية، نحن سوف نأمن كل من الوظائف الحالية والمستقبلية في كوستيلا".
وقال مدير كوستيلا لوكا فيبيليتش، كوستيلا كانت في وضع مالي صعب لفترة طويلة جداً، والمالك الجديد سوف يوفر لها فرصة للنمو والتطور. وأضاف "لم نكن قادرين على تنفيذ عدد من الخطط الطموحة لأنه لم يكن لدينا مالك قوي من الناحية المالية".
وعلاوة على ذلك، تعتقد الشركة أن الانتعاش المالي سوف يفيد أيضاً المجتمع المحلي في جنوب سلوفينيا كمقر لشركة كوستيلا والذي سيبقى كذلك.
تفتخر كوستيلا ب 13 منتج مع أكثر من 40 جائزة وطنية ودولية. وبصرف النظر عن المياه المعدنية الطبيعية، كوستيلا لديها عدد من المياه المنكهة والمشروبات الرياضية.
ومن الجدير بالذكر أن مصدر مياه كوستيلا هو من الينايبيع الطبيعية على أطراف غابات منطقة كوتشيويى  في محمية ناتورا 2000 الطبيعية.

لمزيد من المعلومات زورو موقع مؤسسة نور

http://ar.nur.si

مجلس السياحة السلوفينية يطلق الحملة الرقمية لتعزيز سلوفينيا في أوروبا وامريكا الشمالية

أطلق مجلس السياحة السلوفينية (STO) يوم الاثنين الموافق 18 أبريل حملة رقمية لتعزيز سلوفينيا في عشرات من الدول الأوروبية وكذلك في الولايات المتحدة وكندا.
يستمر حتى منتصف نوفمبر، وتهدف إلى الحصول على 150 مليون مستخدم للانترنت والوصول إلى 50 مليون شخص على الأقل من مستخدمي الفيسبوك ومليون مستخدم على إينستاجرام.
الحملة العالمية تتمثل في معالجة الأسواق الرئيسية وتعزيز المميزات السلوفينية كوجهة خضراء، نشطة وصحية من خلال الإعلانات المبتكرة. ميزانيتها لشراء وسائل الاعلام تقارب ال 2000000 € بدون ضريبة القيمة المضافة.
وفقاً لرئيس قسم التسويق الرقمي والاتصالات في مجلس السياحة السلوفينية (STO) الينكا بوهار جفانوت، تم تصميمه لتقديم سلوفينيا كبلد مغامرات مختلفة، أبرز شعارين "سلوفينيا .. هذا الصيف ستكون شيئاً يمكن الحديث عنه" والآخر " سلوفينيا.. اصنع ذكريات جديدة".
ستتميز الاعلانات بعرض أفضل الوجهات السياحية في سلوفينيا مثل ليوبليانا، كهف بوستوينا، بيران، بليد، وليبيتسا. "مثل هذه الاعلانات ستعمل على عرض صور وأفلام قصيرة للمغامرات المقبلة".
وستجري الحملة على مختلف  المنصات من المواقع الإخبارية، مثل الألمانية ( (www.Spiegel.deوالايطالية (www.Corriere.it )، إلى المواقع المتخصصة، مثل تريب ادفايزر (Tripadvisor) وشبكات التواصل الاجتماعي بما في ذلك الفيسبوك والتويتر.
علاوة على ذلك يخطط مجلس السياحة السلوفينية (STO) إلى تعديل الموقع الرسمي للسياحة في سلوفينيا www.slovenia.info .ليصبح أكثر بساطة وصداقة للمستخدم
الحملة ستشمل الدول الآتية: إيطاليا، ألمانيا، النمسا، جمهورية تشيكوسلوفاكيا، إسكندينافيا، فرنسا، سويسرا، بريطانيا، هنغاريا، البنلوكس، كرواتيا، صربيا، روسيا، الولايات الأمريكية المتحدة، كندا.

لمزيد من المعلومات زورو موقع مؤسسة نور

http://ar.nur.si

جولات راكبي الدرجات الهوائية لاستكشاف وادي ڤــيـپـاڤــا


سيحظى راكبي الدراجات الهوائية يومي الجمعة والسبت القادمين بفرصة استكشاف وادي ڨيپاڨا الجميل، غرب سلوفينيا، كجزء من مهرجان ركوب الدراجات الجبلية التي سوف تأخذ المشاركين على طول مسارات تكاد تكون منسية.
المهرجان الأول أطلق عليه اسم "360 درجة ڨيپاڨيسكا دولينا" سيضم ثلاثة سباقات مختلفة الأطوال والصعوبة، مع أطول سباق (80 كم) الذي سيجري في الأجزاء الوسطى والعليا من الوادي.
سيواجه المشاركين مرتفع شديد الانحدار ومنحدر مذهل من شأنها أن توفر أيضاً مناظر خلابة من الوادي والتلال المحيطة به.
أقصر سباق (30 كم) يربط بين مدينتي أيدوڨشتشينا وڨيپاڨا على طول مسارات تكاد تكون منسية على حافة الوادي.
أولئك الذين يحبون الركض حفاة الأقدام يمكن في الوقت نفسه المشاركة في الجولة السادسة السلوفينية للجري بأقدام حافية في مدينة كران في 1 مايو/أيار، الذي يقام في يوم الجري حافي القدمين الدولي، مع جمع من العدائين من جميع أنحاء العالم.
يوم الجري لحفاة الأقدام الدولي يتولى الترويج لنمط طبيعي وصحي ومريح للجري. وقال المنظمون أن عدد المشاركين في العام الماضي تجاوز 230، مشيرا الى ان هذا يثبت أن عدد المتسابقين حفاة الأقدام كان في ازدياد، وأنه كان عنصراً هاما من السكان من العدائين.

لمزيد من المعلومات زورو موقع مؤسسة نور

http://ar.nur.si

مدينة جيري تستضيف مهرجان بكرة الدانتيل العاشر


مدينة جيري التي تقع شمالي شرق سلوفينيا تستضيف المهرجان السنوي العاشر لبكرة الدانتيل، حيث يعقد من يوم الثلاثاء إلى يوم الأحد، وسيتضمن الحدث برنامج ثقافي متنوع من العديد من مسابقات صنع الدانتيل.
حيث قالت تانيا ملينار أحد منظمي المهرجان أنه من المتوقع حضور جماهير حية في هذا العام، وهذا المهرجان هو نوع من التجهيز لمؤتمر الدانتيل العالمي، والتي تستضيفه ليوبليانا في حزيران المقبل.
بعد الافتتاح الرسمي، برنامج المهرجان سيضم مسابقات للأطفال يوم الأربعاء. ويوم السبت، سيتمكن الزوار من رؤية معرض الزهور، وكذلك موقف بيع المنتجات المحلية.
يوم الأحد، سوف تملأ شوارع مدينة جيري بالسيارات القديمة الطراز والدراجات. وسيتمكن الزوار من مشاهدة منافسة بكرة الدانتيل، وسماع موسيقى من الزمن القديم التي يؤديها مجموعة سوخا شپاچا.
مدينة جيري معروفة بتقاليدها في بكرة الدانتيل، والذي كان مصدراً لدخل سكانها ما بين القرن ال19 وال20. وما زالت تحتفظ بتقاليدها حية من خلال جمعية بكرة الدانتيل "تسفيتكا" و من خلال مدرسة بكرة الدانتيل، والتي ما زالت تعمل منذ عام 1906.

لمزيد من المعلومات زورو موقع مؤسسة نور

http://ar.nur.si

أكبر وعاء قهوة بوسنية وأكبر البقلاوة في العالم في ساحة بريشرين



أكبر وعاء قهوة من نوع فيسباك البوسنية في العالم كان في ساحة بريشيرن في ليوبليانا يوم السبت الماضي الموافق 16 ابريل، بناءً على دعوة من جمعية سيدات "زمزم" من ليوبليانا. وقد استمتع مواطني عاصمة سلوفينيا بشرب القهوة البوسنية الأصيلة من وعاء قهوة غينيس وتذوقوا البقلاوة البوسنية والتي قدمت بجانب القهوة وذلك في حدث يهدف لتسجيل  أكبر بقلاوة في العالم في سجل غينيس للأرقام القياسية ، وهذه البقلاوة جهزت بواسطة أعضاء جمعية "زمزم" من أجل ترشيحها لكتاب غينيس للارقام القياسية.
كل ذلك حدث ضمن مهرجان الطعام البوسني، الذي يقام في ليوبليانا للمرة العاشرة.
البقلاوة وزنها ما يقارب 310 كجم (309 كجم و839 غراماً)، وعلى الرغم من أن سعة وعاء القهوة 600 لتراً، هذه المرة كانت رمزية إلى 310 لتراً من القهوة البوسنية الأصيلة.

رابط الفيديو لمشاهدة الحدث/
http://www.24ur.com/ekskluziv/zanimivosti/foto-jubilejni-festival-bosanske-hrane-v-znamenju-rekordne-baklave.html?bl=1

لمزيد من المعلومات زورو موقع مؤسسة نور

http://ar.nur.si

شركة پيپيسترل لصناعة الطائرات الخفيفة بسلوفينيا تحصل على الإجازة لبيع طائراتها في ما يقرب 150 دولة


شركة پيپيسترل  السلوفينية لصناعة الطائرات الخفيفة جداً، أعلنت اليوم الجمعة أنها حصلت على شهادة وكالة سلامة الطيران الأوروبية المنشودة (EASA) من شأنها أن تسمح ببيع طائرات من طراز فايروس أس دبليو Virus SW إلى ما يقارب من 150 بلداً.
وعلق مدير بيبيستريل "ليفو بوسكارول" في الأخبار التي جائت من معرض الطيران في مدينة فردريك شافين في ألمانيا "أنفقت الشركة ست سنوات و 2500000 يورو ، وبعد تقديم أكثر من 17000 من الوثائق لتحصل على الشهادة".
وأضاف أن الشركة شهدت نمواً بمعدل 10-20% في السنوات الخمس الماضية، والإيرادات الأن أكثر من ضعف كل سنة.
وعلاوة على ذلك، سوف تتلقى الشركة الأسبوع المقبل زيارة سيقوم بها وفد صيني رفيع المستوى سيسلم شركة بيبيستريل ترخيص لبيع طائراتها في السوق الصيني.

لمزيد من المعلومات زورو موقع مؤسسة نور

http://ar.nur.si

تقرير عن السكندريين "السلوفينيين في مصر"


في مقابلة سابقة مع أخبار مصر اليومية، قالت السفيرة السلوفينية لدى مصر تانيا ميسكوفا رواية السلوفينيين الذين هاجروا إلى مصر في القرن العشرين في مواجهة عدد من الحروب التي ابتليت بها دول العالم اليوغسلافية السابقة في ذلك الوقت. ليستقروا في الإسكندرية، حيث بدأ العديد من المهاجرين في إعادة بناء حياتهم،  وكانو ليجدو لأنفسهم مكاناً لتحسين مستوى المعيشة وفرص اقتصادية جديدة.
شعوب المنطقة السلوفينية شهدت أراضيها الحكم الإيطالي بعد الحرب العالمية الأولى، تلاها عملية مكثفة سميت بعملية الطالية الفاشية  أجبرت من خلالها حكومةُ بنيتو موسوليني الفاشية الأقليات اللغوية المقيمة على الأرض الإيطالية (خصوصا الأقلية الألمانية في ألتو أديجي، والأربيتانية في فالي داوستا وتلك السلوفينية والكرواتية في فينيتسيا جوليا) لتبنّي اللغة والثقافة الإيطالية فقط. عندما هاجروا إلى مصر، العديد من النساء السلوفينية وجدوا فرص عمل كخادمات في منازل العائلات السكندرية الإيطالية، مع أنهم يشتركون في القواسم المشتركة اللغوية.  رجل الدولة المصرية البارز والأمين العام السابق للأمم المتحدة غالي بطرس قد ربته امرأة سلوفينية تسمى ميلينا.
معظم الرجال السلوفينيين الذين جاءو إلى مصر في ذلك الوقت، عملو كهربائيين. هذا الجانب الحيوي والمهم من تاريخ الإسكندرية، مع تدفق للمهاجرين السلوفينيين، أنتج ظاهرة تعرف باسم  "السكندريين".
السفارة السلوفينية في مصر، بالتعاون مع السفير ومساعدها المسيحي سمير سهلت المقابلة التالية مع حفيدة امرأة سلوفينية والتي وجدت نفسها في الإسكندرية في منتصف القرن ال20. ما يلي هو نسخة مختصرة من محادثة مع سلوى حجازي وابنتها أميرة. غادرت جدة سلوى سلوفينيا في فترة ما بين الحربين ووصلت في الإسكندرية في عام 1932. حجازي أنشأت النادي الاجتماعي للأحفاد السلوفينيين  المهاجرين إلى مصر.
كيف وصلت جدتك إلى سلوفينيا ؟
سلوى حجازي: كانت جدتي من منطقة نوفا جوريكا، والتي تقع في غرب سلوفينيا على الحدود مع إيطاليا. وولدت في مدينة بيليي. عائلتها كان لهم مزرعة وكانوا يعيشون في نوع من اليسر. تزوجت جدتي وأنجبت ابنة، ولكن للأسف تم تجنيد كل رجال العائلة من قبل الجيش الإيطالي كما كانت هناك العديد من الحروب. لم يكن هناك رجال لمساعدة الأسرة في عملهم في المزرعة. وعلاوة على ذلك، كان الوضع غير آمن. وهكذا، حول عام 1932، جدتي، والدتها، أختها وابنتها سافرو إلى تريست، في إيطاليا. من هناك، أخذوا قارب، وجاءو إلى الإسكندرية. في ذلك الوقت، كانت الإسكندرية ممتلئة بالأجانب من بينهم عدد كبير من الإيطاليين، أيضا، المجتمعات السلوفينية كانت بأعداد كبيرة جداً لأنها قد بدأت تتجه إلى مصر منذ عام 1800.
وجدت أخت جدتي عمل كموظفة استقبال في فندق يسمى سيسيل لأنها تحدثت أكثر من لغة بما في ذلك الإيطالية والألمانية. أنا لست متأكدة مما اذا كان أيضا عملت جدتي هناك أم لا، حيث كان عمر ابنتها خمس سنوات فقط.
هل ظاهرة "السكندريين" معروفة في سلوفينيا ؟
أميرة: أستاذي (في اشارة الى المعلم الذي علمها السلوفينية في مخيم صيفي في سلوفينيا)، الذي كان أيضا من منطقة نوفا جوريكا، عرفت عن هذه الظاهرة، وطلبت مني أن أرسل لها بعض الاشياء بخصوص هذه الظاهرة كما يدرس طلابها ذلك.
سلوى حجازي: عندما كنت في زيارة لمدينة جدتي، قرأت اعلانا عن طريق الصدفة عن صنع مسيرة التضامن التي من شأنها أن تكون مشابهة لتلك التي قامت بها جدتي جنباً إلى جنب مع سلوفينيين آخرين إلى تريست، من الذين أخذوا قوارب للهجرة إلى المدن في جميع أنحاء العالم. كانت مفاجأة لطيفة أن جدتي لا تزال تذكر الناس وما زالت تبذل شيئاً لهم.
كيف حافظ السلوفينيين على ثقافتهم في وجه الصراع ؟
سلوى حجازي: أتذكر حادثة قديمة عندما حاول السلوفينيين طباعة كتب اللغة السلوفينية (خلال الحرب العالمية الثانية). تحقيقاً لهذه الغاية، لقد أرادو إنشاء دار للطباعة وجهت من الألمان (الذين كانوا يسيطرون على أجزاء من الأراضي السلوفينية في ذلك الوقت) الذي في نهاية المطاف قاموا بالتخلص من 25٪ من النخبة الثقافية والتعليمية السلوفينية. للالتفاف على السيطرة الألمانية، لجأ السلوفينيين لتهريب كتبهم في براميل من الخمر، للسماح للناس لقراءتها، للحفاظ على هويتهم ولغتهم. كما يمكنك أن تقول، قضى السلوفينيين حياتهم يقاتلون للحفاظ على لغتهم وهويتهم.
وبقدر ما أعرف، علاقة مصر مع جمهورية يوغوسلافيا السابقة كانت جيدة جدا، وخاصة مع الرئيس اليوغسلافي السابق جوزيب بروز تيتو. ماذا عن وجود عبد الناصر في سلوفينيا؟
سلوى حجازي: عندما ذهبت إلى فيلا بليد في سلوفينيا، التي زارها عبد الناصر، فإنهم لا يزالو يحافظون على صورة له مع تيتو " الرئيس اليوغسلافي السابق" حيث أخذت صورة لها. وعلى الرغم من هذه العلاقة القوية، فإنه لأمر محزن أن الناس هنا الآن بالكاد يعرفون عن يوغوسلافيا. وعلاوة على ذلك، أنهم لا يعرفون عن دولها المنفصلة. أتذكر عندما ذهبت لتقديم أوراق تتعلق بنادي السلوفينية في مصر في وزارة التضامن الاجتماعي، الأشخاص هناك يعتقد أنه كانت سلوفاكيا بدلاً من سلوفينيا. إذا كنت تخبر أحداً هنا عن سلوفينيا، فإنهم لن يعرفوا أي شيء عن ذلك، الناس يعرفون عن سلوفاكيا وليس سلوفينيا.
وقالت السفيرة السلوفينية لدى مصر تانيا ميسكوفا لأخبار مصر اليومية أن السلوفينيين في الأرجنتين لديهم مجتمع قوي جداً ويضعون تركيزاً قوياً على تعلم أطفالهم. السلوفينيين في الولايات المتحدة، مع ذلك، فقد تم استيعابهم في الثقافة السائدة، وفقدوا إلى حد كبير هويتهم التاريخية. هل لك أن تخبرنا أكثر عن المجتمع السلوفيني في مصر ونادي السلوفينية الذي أقمته؟
سلوى حجازي: في البداية، لم أكن أعرف أن المجتمع السلوفيني في مصر ليس كبيراً جداً. كما كانت بارزة جداً في الإسكندرية في الماضي، تصورت أنه سيكون لا يزال الكثير منهم هنا. عندما سألت في السفارة أبلغوني أن العدد قد تضاءل بشكل ملحوظ. ومع ذلك، عرضت السفارة لمساعدتي على الرغم من ميلي إلى الاستسلام كما شعرت بخيبة الأمل.
أود من أطفالنا معرفة أصولهم. السلاف، خصوصاً السلوفينيين تم فصلهم واضطروا للهجرة في مواجهة العديد من الحروب. حتى اليوغوسلافيين، بالأخص السلوفينيين حاولوا إنشاء أندية خاصة بهم في بلدانهم الجديدة، حيث تمكنوا من جمع والحفاظ على ثقافتهم وهويتهم. ويمكنك العثور على العديد من السلوفينيين في أستراليا وكندا. وهناك جالية كبيرة جداً منهم في الأرجنتين. السكان المحليين  في سلوفينيا 2 مليون نسمة، في حين في الخارج، يمكنك أن تجد 4 مليون سلوفيني. نادي لسلوفينيا يساعد على لم شمل الشتات السلوفيني. هذا هو السبب في أنني أريد أن أفعل شيئاً هنا. في النهاية، حتى لو كان أعداد السلوفينيين ليست كبيرة جداً في مصر، أود إنشاء النادي الخاص بنا.

هل يمكن أن تخبرني المزيد عن النادي وأعضائه؟
سلوى حجازي: هو نوع من مجموعة مغلقة من الناس، مع بعض الأصول السلوفينية، وبعضهم بجواز سفر سلوفيني، هناك أيضاً اثنين من الرجال السلوفيني متزوجين من نساء مصريات، ورجال مصريين متزوجين من نساء سلوفينيات. كما يستضيف مجموعة من رجال الأعمال المصريين العاملين مع سلوفينيا.
هل لك أن تخبرنا عن الصعوبات البيروقراطية التي واجهت النادي؟
سلوى حجازي: من أجل إنشاء المركز الرسمي الخاص باللقاء، واجهنا الإجراءات البيروقراطية الصعبة. أنا لا أعرف لماذا يأخذ هذا وقتاً طويلاً للموافقة على تأسيس النادي. قدمت الأوراق والمستندات في مايو عام 2015. وجاءت الفكرة بالنسبة لي حتى قبل عام ولكن لم أكن أعرف إلى من يجب أن أتوجه. لذلك، ذهبت إلى السفارة مع شهادة ميلاد جدتي وجواز سفرها اليوغوسلافي التي كانت قد جددت حتى وفاتها. ساعدتنا السفارة لتأسيس شرعيتنا. قد بدأنا 17 عضواً عندما قدمنا أولاً الأوراق إلى وزارة التضامن الاجتماعي، وحالياً قد وصلنا إلى 35 عضوا.
هل يهدف النادي إلى نشر الثقافة السلوفينية بين المصريين؟
سلوى حجازي: في هذه الأثناء، لا. نحن مجموعة مغلقة من السلوفينيين، وواحدة من الأهداف الرئيسية لدينا هي أن يكون أطفالنا مرتبطين بسلوفينيا. لربما في المستقبل، قد ننظم مؤتمرات لتقديم الثقافة السلوفينية للجمهور المصري. المشكلة هي أن هذا البلد صغير ولا أحد يعرف الكثير عنه. شئ وحيد أنا سعيدة لأجله أن مهرجان فيلم الإسكندرية الماضي، عرضت فيه أفلام سلوفينية.
ماذا عن اللغة السلوفينية الخاصة بك؟
سلوى حجازي: جدتي، عمتي، أمي وأصدقائهم اعتادوا على اجراء محادثات بين أنفسهم باللغة السلوفينية، وكانت لغتهم السرية. وتحدثت والدتي السلوفينية بطلاقة، كما تحدثت الفرنسية، كما تلقت تعليمها في مدرسة فرنسية وإيطالية، وأيضاً تحدث أبناء عمومتها الإيطالية كذلك. وكانت تستخدم اللغة الإيطالية للتحدث مع والدي، السلوفينية ليست لغة شائعة وهي صعبة بعض الشئ. أستطيع أن أفهم فقط الجمل وقول جمل قصيرة، ولكن لا أستطيع أن أتكلم بطلاقة.
كيف أتت ابنتك أميرة إلى سلوفينيا لتعلم اللغة السلوفينية؟
لقد كانت متحمسة إلى قصص جدتي التي كنت أقولها لها وحول أصولنا السلوفينية. كنت أعلم ببرنامج تأسس في سلوفينيا ينظم مخيم صيفي سنوي للأطفال ذوي أصول سلوفينية الذين يعيشون في الخارج. ويمكن للأطفال المشاركة في المخيم حتى سن 14 عاماً، يأتون إلى سلوفينيا لرؤية هذا البلد وتعلم اللغة. الصيف الماضي، قدمت أميرة وانضمت إلى المخيم، وقالت إنها استمتعت كثيراً وأجرت مقابلة على برنامج تلفزيوني سلوفيني. وقالت إنها أصبحت أكثر تعلقاً بهذا البلد ولغته، وثقافته. أيضا، أصبح شقيقها أكثر تعلقاً لأنهم واجهوا من القصص التي قد سمعت منا عندما كانوا أصغر سناً. عندما كانوا في سلوفينيا، أبنائي أخبروا آخرين في المخيم عن قصص تتعلق بمصر، ولذلك كنت سعيدة حول هذا الصدد الثقافي بين البلدين.